نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 153
له قصر يا ريم وشد نعامة ... وسابقتا هين من الربد أربدا
فلم يصنع شيئاً. وتكف من القول ما كان غنياً عنه. ونقص أحد الأربعة المعاني
1522 قال ابن قتيبة: "النابغة الذبياني سبق الناس جميعاً في وصفه الثور إلى معنى لم يحسن فيه. وأحسن غيره فيه. فقال يذكره [بسيط] :
من وحش وجرة موشى أكارعه ... طاوى المصير كسيف الصقل الفرد
1523 فأخذه الطرماح. فأحسن وقال [كامل] :
يبدو وتضمره البلاد كأنه ... سيف على سيف يسل ويغمد
وكان الأصمعي يستحسن هذا البيت ويقدمه على ما قيل في معناه.
1524 وسبق الناس إلى قوله [طويل] :
على أن حجليها قلت أوسعا ... صموتان من ملء وقلة منطق
1525 ومما سبق إليه قوله في امرأة [كامل] :
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الأله صرورة متعبد
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولخاله رشداً وإن لم يرشد
1526 فأخذه ربيعة بن مقروم فقال وأساء [كامل] :
لو أنها عرضت لأشمط راهب ... عبد الإله صرورة متتبل
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهم من تاموره بتنزل
1527 ومما سبق إليه فأخذ منه قوله في صفة المرأة. ونعتها بالطول [طويل] :
إذا ارتعشت خاف الجبان رعاثها ... ومن يتعلق حيث علق يفرق
1528 فأخذه ذو الرمة فقال [بسيط] :
والقرط في حرة الفرى معلقة ... تباعد الحبل منه فهو يضطرب
1529 قال أبو عبيدة: "ومما سبق إليه زهير بن أبي سلمى ولم ينازع فيه قوله [وافر] :
فإن الحق مقطعه ثلاث ... يمين أو نفار أو جلاء
يريد أن الحقوق إنما تصح بواحدة من هذه الثلاث: يمين، أو محاكمة، أو حجة واضحة. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا أنشد هذا، تعجب من معرفته بمقاطع الحقوق.
1530ومما سبق إليه زهير، فأخذ منه قوله [بسيط] :
هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوا ويظلم أحياناً فيظلم
يقول: يسأل مالا يقدر عليه، فيتحمله.
1531 فأخذه كثير فقال [طويل] :
رأيت ليلى ابن ليلى يعترى صلب ماله ... مسائل شتى من غني ومصرم
مسائل إن توجد لديك تجدبها ... يداك، وإن تظلم بها تتظلم
1532 ومما سبق إليه زهير [طويل] :
فلما وردن الماء زرقا جمامة ... وضعن عصى الحاضر المتخيم
1533 فأخذه الطرماح فقال [طويل] :
فألقت عصاها واستقرت بها النوى ... كما قر عينا بالاياب المسافر
1534 فأخذه الآخر فقال [طويل] :
فألقت عصى التسيار عنها وخيمت ... بأرجاء عذب الماء بيض محافره
1535 وأحسن من هذا كله قول جرير [طويل] :
ولما التقى الحيان ألقيت العصا ... ومات الهوى لما أصيبت مقاتله
1536 ومثل قوله "مات الهوى" قول ذي الرمة [طويل] :
كأن لم يكنها إذ أنت مرة ... بها ميت الأهواء مجتمع الشمل
1437 فقال مسلم بن الوليد [طويل] :
وليلة مات الشوق إلا بقية ... تداركها طيف ألم مسلما
جمعنا معاذير العتاب بزفرة ... مشت بيننا، نطوي الحديث المكتما
1538 ومما سبق إليه الأعشى فأخذ منه قوله [طويل] :
كأن نعام الدو، باض عليهم ... إذا ريع يوماً للصريخ المندد 1539 فأخذه زيد الخيل وقال [طويل] :
كأن نعام الدو، باض عليهم ... وأعينهم تحت الحديد خوازر
1540 فأخذه سلامة بن جندل فقال [طويل] :
كأن نعام الدو باض عليهم ... بنهى القذاف أو بنهى مخفق
1541 قال أبو عبيدة "ومما سبق إليه الأعشى قوله [طويل] :
وفي كل عام أنت جاشم غزوة ... تشد لأقصاها عزيم عزائكما
مؤرثة مالا وفي الأصل رفعة ... لما ضاع فيها من قروء نسائكا"
1542 قال أبو عبيدة: "وأخذ النابغة وشرحه فقال [كامل] :
شعب العلافيات بين فروجهم ... والمحصنات عوازب الأطهار
1543 أخذه خداش بن زهير فقال [كامل] :
أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار
1544 فأخذه الأخطل فقال [بسيط] :
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... دون النساء ولو باتت بأطهار
1545 فأخذه الأخطل فقال [بسيط] :
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي جلد : 1 صفحه : 153